\\ العمليات التجميلية \\ان الله جميل يحب الجمال
ولقد خلق الله الانسان بأحسن صوره
وميزه عن كثير ممن خلق
{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }
" التين آية 4"
والله فطر الانسان على حب الجمال
وطالبه بالتجمل والتطهر وحث على النظافة .
ومن قديم الزمن سعى الانسان الى البحث عن اساليب الزينة
ومستحرضاتها اما الآن قد وصلت
وسائل التجميل الى ابعد الحدود
وخرجت عن وسائل الزينة المعتادة
وصارت تحتاج الى جراحة وعمليات !!
العمليات التجميلة الآن اصبحت باًباً مفتوحا
امام الجميع بعد ان كان يقتصر على فئة معينة من الناس مثل
المشاهير ونجوم الفن !!
وطبعا الاقبال عليها الكثير من النساء والرجال بتزايد كبير!!
و للجراحة التجميلية فوائد :
وهي تحسين العيوب مثل الالتصاقات
والعاهات الخلقية والحروق والشفة الارنييبة
وغيرها من الحالات التي تستدعي عمليات تجميلية !
وطبعا لها آثار سلبية
وهي:
برأي طبيب مختص:
د . شلتوت يحذر من الآثار الجانبية لتلك العمليات
و يقول : معظم النساء لا ينظرن إلى عملية التجميل
على أنها عملية جراحية
ولكن الحقيقة المرة أن جراحات التجميل ما هى إلا جروح ..
و الجرح يمكن أن يتلوث خاصة فى ظل إنتشار المراكز
غير المعتمدة للتجميل و التى تسعى لمنافسة بعضها
البعض على حساب الزبون لخفض الأسعار ..
فمثلاً حقن الدهون يستمر سنة أو سنتين على الأكثر
ثم بعد ذلك يختفى و بعد اختفاءه يترك وراءه تجاعيد بشعة ..
و إن كان هناك مواد للحقن مختلفة غالية السعر .
كما تكون الخطورة على المرضى بسبب أخطاء التخدير
أو قلة مهارة الطبيب حيث أن مهنة طبيب التجميل
أصبحت مهنة مربحة جداً يعمل فيها الخريجيين
الجدد سواء متخصصين أو غيره ..
ووللدين رأي أيضأً:
قرر العلماء أن العمليات التجميلية على نوعين:
النوع الأول: نوع لإزالة العيوب الناتجة عن مرض
أو حوادث سير أو حروق أو غير ذلك،
أو إزالة عيوب خلقية ولد بها الإنسان كبتر
اصبع زائدة أو شق ما بين الاصبعين الملتحمين
أو خياطة الشرم الذي يكون في الشفاه ونحو ذلك،
فهذا النوع من العمليات جائز ولا حرج فيه،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم
أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفاً من ذهب.
النوع الثاني: عملية جراحة تحسينية في المظهر وزيادة في الحسن
وليست لإزالة عيب، بل لزيادة الحسن والتجمل، فهذا النوع حرام ولا يجوز،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم: \"لعن النامصة والمتنمصة والمتلفجات للحسن
واللاتي يغيرن خلق الله\" (رواه البخاري ومسلم)
سأل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
عن العمليات التجميلية :
ما الحكم في إجراء عمليات التجميل ؟
وما حكم تعلم علم التجميل ؟ .
فأجاب :
التجميل نوعان :
تجميل لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره ،
وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن
النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب
أن يتخذ أنفا من ذهب .
والنوع الثاني :
هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن ،
وهو محرم لا
يجوز ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة
والمستوصلة والواشمة والمستوشمة لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي
الذي ليس لإزالة العيب .
أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج
عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه
لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس .
" فتاوى إسلامية " ( 4 / 412 ) .
وهنا بعد ان عرفنا الآراء!
أبدا بطرح الفكرة خصوصا بعد ان صرنا نسمع عن المشاكل
التي تحدث بسبب عمليات التجميل فسمعت من صديقتي ان لها قريبة في
اوربا اخبرتها بالامس انها قامت بعملية لتكبير انفها لانه صغير
وكانت العملية فاشلة
اذ تزايدت نسبة السوائل في وجهها
واحدث انتفاخات وأورام !!
وهي نادمة اشد الندم .
سؤالي :
هل لهذه الدرجة صار الانسان
سلعة رخيصة ويجعل أعضاء جسمه للتجارب
والتغيير كما يغيير أحد ممتلكاته كالسيارة والبيت....الخ.
دعوني أسألكم هل تؤيدون عمليات التجميل ؟؟
وهل يحتاج الامر تحمل المخاطر ؟؟؟
اخيرا تقبلوا تحياتي
من قلمي اليكم
ودمتم بخير